الاثنين، 24 أغسطس 2009

200 سنه على "وصف مصر"



فى 2 يوليه عام 1798 كانت مصر على موعد مع رجل مهووس بتكوين امبراطوريه فى الشرق يصنع من خلالها
مجده ومجد بلاده فى مواجهة عدوها التقليدى (الامبراطوريه التى لا تغيب عنها الشمس ) انجلترا.وكان على موعد معها ..
وقد قالوا عنها انها كانت معركه بين النبوت والمدفع .. بين حضاره أفلت وحضاره اينعت .. بين الشرق الذى كان
يئن من التخلف والاستعمار.. وبين الغرب الذى نفض عن نفسه غبار العصور الوسطى .وقطع باعا فى فى بناء نهضته العسكريه
الاقتصاديه .. ولايمكن انكار كل هذه الحقائق كما لايمكن ان ننسى ان مصر تركت فى قلب بونابرته -كما يطلق المصريين عليه ابان
الحمله الفرنسيه على مصر - غصه ومراره نتيجة المقاومه الباسله من المصريين لللاحتلال الفرنسى .. ولايمكن انكار ان هذا الرجل
منح مصر مفتاح تاريخها فقد كان الرجل على وعى بأى بلد ينوى احتلاله فقرر اصطحاب العلماء الذين ووضعوا موسوعه كامله شامله
عن تاريخ وجغرافية مصر بالصور ماتزال مرجعا لكل الراغبين فى التعرف على مصر فى القرن الثامن عشر ..
وبعد مرور 200 سنه على هذه الموسوعه تحتفل فرنسا بهذه المناسبه العلميه الا وهى صدور ((وصف مصر))..