الجمعة، 12 فبراير 2010

الفتاوى ..والنفاق..!!

كانت الفتاوى فى الزمن الماضى تنحصر عموما فى امور الميراث، والزواج ،والعمليات الماليه،وكان من يفتى يحمل صفات
معينه ،"يخشى من غضب الله".
اما الان فقد غدت الفتاوى جزءا من الثقافه الدينيه فى المجتمع واصبح المفتيين ورجال الدين لهم حق ابداء الرأى حتى من دون ان يسألهم سائل ،مما اضحى ان هناك خطرا يسمى فوضى الفتاوى .
ولنا ان نتصور هذه الفوضى فى الفتاوى فيوجد فتوى صدرت من الازهر بان استخدام الشبكه الاجتماعيه الشهيره بالفيس بوك
وبعدها اكد الشيخ فرحات المنجى من علماء الازهر بانه لايوجد عاقل يرفض العلم والتطور مادام العلم يفيد المجتمع وانه بدلا من تحريم الفيس بوك يمكن تلافى سلبياته .فى الاعتداء على اعراض الناس بون وجه حق..
اما تدخل من يطلق عليهم رجال الدين بدون سؤال فقد افتى كبير المفتيين فى دبى بأن سجود اللاعبين فى مباريات كرة القدم
باطل شرعا ..ولايمكنهم السجود الا اذا تافرت لهم شروط الطهاره ووستر العوره واستقبال القبله.
اما علماء الازهر فقد رفضوا هذه الفتوى ،الذين اكدوا مشروعية السجود بعد احراز الاهداف.
ومن اعجب المفاراقات انه بعد ان طلب الرئيس بفصل الدين عن السياسه وترسيخ اسس الدوله المدنيه ،وتهديده بأجراءات
حازمه ضد مثيرى الفتنه ،فان النظام قام بواسطة اعلامه بخلط الدين بالرياضه،من خلال الاشاده بروح التدين التى اسبغها حسن شحاته
على افراد المنتخب ولم يفرق الاعلام بين التدين وبين الالتزام الاخلاقى وساد تعبير منتخب الساجدين اما اطرف ما قرأناه فى الايام الاخيره فهو تحليلا دينيا من ان الله اكبر هى التى جعلت جنودنا يعبرون القناه فى اكتوبر 1973 اما اللامعقول فهو التحليل الدينى الذى
اللاعب جدو بخالد بن الوليد فقد عزله عمر بن الخطاب رغم انتصاراته فى الحروب ايام الرسول وابى بكروحوله الى دكة الاحتياطى.
حقا هى فوضى الفتاوى.................!!!!!!!!!!!!!!!!!!