الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

ارتقاء الامم..!! قاسم أمين

المرأه ميزان العائله،فان كانت منحطه احتقرها زوجها واهلها واولادها،وعاشوا جميعا
منحلين لايرتبط بعضهم ببعض،ولايعرفون نظاما ولاترتيبا فى معيشتهم ،فتفسد آدابهم و
عوائدهم ،اما ان كانت المرأه على جانب من العقل والادب هذبت جميع العائله واحترمها
افرادها وعاش الجميع فى وئام تام تحت لواء محبتها..
وارتقاء الامم يحتاج الى عوامل مختلفهومتنوعه من اهمها ارتقاء المرأه..

الخميس، 10 ديسمبر 2009

شهادة فتى عربى عاشت مصر فى وجدانه كقياد لللأمه..!

هل هدأت عاصفة الغضب الكرويه التى اضاعت العقول واساءت
الى كرامة الدولتين مصر والجزائر والى الروابط الاخويه والقيم
النضاليه ذات التاريخ المشرف بين الشعبين الشقيقين المستهدفين ؟

كتب طلال سليمان رئيس تحرير جريدة السفير اللبنانيه:
هل بات ممكنا ان نراجع بهدوء ما حدث وجعلنا موضع التندر والسخريه فى العام اجمع فأساء الى كرامة العربى واى عربى داخل
الوطن وخارجه،امن اجل ركله يسقط المقدس بين الاخوه .
لقد سال حبر كثير معظمه غير نظيف وارتفعت اصوات كثيره معظمها موتور .
هل لى ان اروى شيئا من ذكريات فتى من جيل وعى الدنيا ومصر تختلط فيها عاطفة الام ووهج الكتاب والجامعه والصحيفه
وملامح البطل الذى طال انتظاره للخروج من ليل التخلف والتفكك الذى اثمر الهزيمه العربيه المدويه ضياع فلسطين..
اول تظاهره سرت بين جماهيرها الحاشده ترفرف عليها اعلام مصر وصورة عبد الناصر كانت فى اعقاب القرار التاريخى بتأميم قناة السويس فى 26 يوليو 1956 .
وكانت ثورة الجزائر تكاد تنهى عامها الثانى وتصلنا اخبارها من القاهره ،ولهذا امتزجت فى هتفاتنا الحاره مصر والجزائر
ولم يغادر ابناء جيلى الشارع لسنوات عديده فقد وقع العدوان الثلاثى على مصر وهرعنا للتطوع بينما كانت امهاتنا يتبرعن
لجيش مصر ولثوار الجزائر .

ويستعرض طلال سلمان ان اامظاهرات اسقطت شرعية كميل شمعون الرئيس اللبنانى لتردده فى تأييد ودعم مصر.ويصف المشهد
الاسطورى الذى عاشه الشعب السورى وعاشه معه اللبنانيين فى دمشق ووحمص وحماه وحلب خلال استقبالهم لجمال عبد الناصر
وزحف نصف الشعب البنانى الى دمشق لتحية القائد المصرى..
ويقول ان الدور الذى لعبه عبد الناصر من منتصف الخمسينات الى وفاته فى ا1970 جعل العرب يسلمون بقيادة مصر ..
كما ان جيلا من طلائع المثقفين والكتاب جاء الى مصر درس فى جامعاتها وعاد الى بلاده ليتولى المناصب متباهيا بانه خريج القاهره
ويبقى الخطر ان تكون مصر قد خرجت من ميدان العروبه وفلسطين...