الأحد، 1 أغسطس 2010

جيل مريله تيل ناديه....!

كتبت بهيجه حسين فى جريدة الاهالى 28\7\2010فى عمدها عين حورس
"فى كل عام فى ذكرى ثورة يوليو تسن الاقلام وتحديدا مهاجمة جمال عبد الناصر ويتعدد الهجوم اخذا منحنى اهالة التراب على تاريخها كله وانتزاع اى انجاز حققته بل تسفيهه والحط من شأنه بل يصل الامر الى للسقوط فى احكام لاعلاقه لها بالعلم ولا بالموضوعيه مثل تحميلها
-اى الثوره-مسؤلية الكارثه التى نعيشهاالآن..
اما جديد الهجوم هذا العام فهو جلد الذات لمن آمنوا بالثوره واكتشفوا انهم كانوا مخدوعين .
ولانعرف اين الخديعه وكيف خدعنا وكيف خدعنا ونحن نغنى للافراح والرفاهيه حنمد طريق ع النيل اسمه الاشتراكيه
والتصنيع الثقيل كانت هذه الاغنيه التى اعترف بدون خجل اننى ابكى كلما استمعت اليها ولان الذى اسمه فى الاشتركيه التصنيع الثقيل كان
اسمه فى الواقع مجمع حلوان للحديد والصلب ومجمع نجع حمادى للالمونيوم وكيما فى اسوان وحقيقه اسمها السد العالى .
وكانت هذه الحقيقه هى التصنيع الثقيل هى السند هى حيطان بيت ابويا وبيت ابويا يعنى كرامتى المحفوظه والمصونه طول ما حيطانه قايمه ومحفوظه (منصانه).
لكن البكا بيجى لما البيت يتهد بفعل فاعل ويتسرق امام عينيك طوبه طوبه وتقف عاجزا عن وقف النخر فى اساسه.
تأتى الخديعه والسخريه لان عمنا صلاح جاهين قال "تماثيل رخام ع الترعه واوبرا"الم تكن اوبرا الفلاحين هى بيوت وقصور
الثقافه فى قرى مصر ونجوعها .
ثم اين بالضبط منطقة الكذب والخداع التى مارسها الرجل وهو يحتفل بعيد العلم وهو يكرم العلماء وهل يوجد سلاح آخر سواه ام ان شاديه خدعتنا وهى تغنى "العلم سلاح جبار بيحول ليلنا نهار ".
لم انخدع الحقيقه فى انجازات ثورة يوليو فانا واحده ممن عاشوا بقوانيناها التى انتصرت للشعب فانا من الجيل الذى ارتدى المريله
تيل ناديه وتعلمت فى المدارس المجانيه التى قال عن تعليمها زويل انه تلقى تعليما جيدا فى مدارس عبد الناصر .
وبصفتى انثى كنت اسير مفرودة الظهر الى مدرستى وانا اغنى "يا بنت بلدى زعيمنا قال قومى وجاهدى ويا الرجال ".
والان لاننى امرأه فقد اصبحت عوره ومطلوب منى ارتداء الكفن حجابا او نقابا او اسدالا يغطى جسدى الذى هو موطن الشيطان وهنا يكمن الفرق بين زمنين زمن قلنا فيه العلم سلاح جبار وبنينا قلاعا صناعيه للتصنيع الثقيل وزمن لم يعد القلب والورق يحتمل كشف عوراته وعاره..


لاتعليق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هناك 3 تعليقات:

  1. اخيرا استطعت التعليق ... :)
    اولا تحياتى لكى على هذا الموضوع الذى اراه اكثر من رائع و هو تذكره لمن اراد الفهم فى زمن اصبح الغباء و نكران الجميل هو السمه السائده فيه
    رغم اننى لم اعاصر قيام الثوره بنفسى الا انى رأيت اثرها على ابى و امى و اعلم علم اليقين انه لولا قيامها لأختلف حالهما و بالتبعيه حالى كثيرا
    مره اخرى شكرا
    تحياتى

    ردحذف
  2. اهلا بعودتك سلوى ..
    موضوع جميل ويرد على الكثيرين ممن هاجموا ثورة يوليو..

    ردحذف
  3. التعليم المجانى
    هو فى نظرى خطيئة
    الثورة الكبرى والتى
    اوصلتنا الى ما نحن فيه
    هذا رأيى ....

    ردحذف